المضاهر القاهرة في الزواجات
من اول يوم (يوم الخطبة ) والعريس المغلوب على امره يمني النفس بلحظة اللقاء ولحظة انتهاء الطلبات
يوم الخطبة كم يصرف من الالاف باية بالمهر وحق الوالدة وحق السمية وحق المثل و هدايا ومجاملات وبعدها ياتي يوم الملكة هذا يوم لوحده يبغاله ميزانية نقاشة وكوافيرة ومحنية وهدايا وورود وعطور وعشا واستراحة للحريم ورقص ودندنة والعريس يصرف ... يستدين من البنوك ومن الاصدقاء وما تنتهي هذه الليلة الى بكسر العصعص
والعروس تتدلع بالمظاهر الكذابة وتتفشخر على حساب المسكين الثوب من الهايبر الفلاني والطرحة من السوق العلاني و و و واهلها يتفاخرون في انتقاء القصر الفلاني والمطربة الفلانية و و و و
وبعدها الليلة الكبيرة (ليلة الزفاف ) ويا ويله يقول خلصت فلوسي خلصت اولا يخرجون عينه وبعدها عين امه وام امه اذا كانت عايشة
وبعدا ليلة المقيل وقد سبقها الميل وبعدها ثلاثة ايام في الفندق الفلاني وبعدها طلبات العمارة والخدامة مثل فلانة وفلانة انا لا انقص عنهم شئ
وخذها يالمغلوب على امرك واليون من كل مكان تحاصر المسكين وعشرين سنة من عمره وهوه يدفع في اشياء ذهبت هباءً
فبالله عليكم هل هذا الموضوع لا يثير الشفقة في قلوبكم على عريس الغفلة